الفدرالي يبقى على سياسته النقدية وانطلاق الانتخابات البريطانية
دفع قرار الاحتياطي الفدرالي بالإبقاء على سياسته النقدية دون تغيير الى تعميق الدولار لخسائره امام سلة من العملات متكبدا أكبر خسائره خلال أسابيع في أعقاب قرار الفدرالي
وأطلق قرار الفدرالي موجة بيع على الدولار الأمريكي بعدما أشار جيروم بأول الى أن الإجراءات التي اتخذها المجلس على مدار العام الماضي وخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات جاءت بنتائج إيجابية.
وتوقع الفدرالي أن تكون افاق الاقتصاد الأمريكي مستقرة مشيرا أنه يفضل أن يشاهد استمرار في ارتفاع مستويات التضخم قبل البدء في رفع أسعار الفائدة مع الإبقاء على توقعاته بانخفاض مستويات البطالة في اعقاب الأرقام الإيجابية من سوق العمل الأمريكي والتي أظهرت ارتفاعا كبيرا مؤخرا.
وارتفعت شهية المخاطرة في الأسواق في اعقاب قرار الفدرالي والذي من المحتمل أن يبقى على أسعار الفائدة دون تغيير حتى منتصف العام المقبل او نهاية ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان بأول قد أشار الى أن الإجراءات التي اتخذها على مدار العام الماضي جاءت كتحوط من المخاطر الخارجية الناتجة عن التباطؤ العالمي والحرب التجارية وعادت بالفائدة بحماية الاقتصاد من خطر التباطؤ.
من جانبه يجتمع الرئيس ترامب مع كبار مستشاريه اليوم من اجل مناقشة تفعيل الحزمة الجديدة من التعريفات الجمركية على الصادرات الصينية يوم الاحد.
ووفق المستشارين التجاريين للبيت الأبيض أن التعريفات الجمركية الأخيرة التي فرضت على الصين لم تعود بالفائدة على الاقتصاد الأمريكي على النقيض عادت بالضرر من الإجراءات الانتقامية الصينية ضد المنتجات الزراعية الامريكية.
افتتحت صناديق الاقتراع البريطانية اليوم أبوابها امام الناخبين البريطانيين للتصويت على ثالث انتخابات برلمانية في أقل من أربع سنوات وهي الانتخابات التي تعتبر استفتاءا ثانيا على الانفصال البريطاني.
ويحظى رئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون بفرصة تحقيق أغلبية برلمانية تمكنه من تشكيل حكومته وتمرير مشروع الانفصال الذي تقدم به سابقا، في حين وعد منافسه حزب العمال المعارض فكرة إعادة الاستفتاء في حال نجح بالانتخابات الحالية.
وكان الإسترليني قد سجل مكاسب واسعه بفعل توقعات أن ينجح جونسون في الانتخابات ويحقق الانفصال، لكن القلق لا يزال يساور المستثمرين بشأن افراز الانتخابات برلمان معلق مما يدفع بتقلبات حادة على الإسترليني.